"من المؤكد أن الأماكن خارج العاصمة تبدو مختلفة مقارنة بالعاصمة التي نعيش فيها. لقد مر عام منذ أن نظرت إلى مثل هذا الطريق البسيط هنا."
"طريق بسيط! هل سبق لك أن مشيت قدمًا خارج العاصمة؟ هل رأيت يومًا قرية مبنية من بيوت طينية؟" سخر الطلاب من بعضهم البعض وهم يتجاذبون أطراف الحديث.
قبل الخروج من المدن ، تم إطلاعنا بشكل صحيح على ما يجب القيام به وما لا يجب فعله.
"الآن هل فهمت ما قلته؟ أهم شيء في ساحة المعركة هو الحفاظ على رباطة جأشك ، بغض النظر عن نوع الموقف الذي تواجهه. سوف تخسر المعركة بالفعل في اللحظة التي تفقد فيها هدوءك وسط المعركة." تحدث المدرب بتعبير صارم.
استمع لوكاس بعناية إلى كل خطاب من خطاباتهم ولاحظ الأشياء المهمة في ذهنه.
بجانبه ، كان بارث يتثاءب بعيون ميتة. بدا وكأنه على وشك الموت في أي لحظة بسبب النعاس. كان يشعر بالملل الشديد من إلقاء المدربين خطابًا طويلاً قبل القيام بكل شيء.
بينما كان بارث يجد صعوبة في البقاء واقفاً ، تحدث فريدريك ولوكاس عن الزنزانة ونوع الوحوش التي قد يواجهونها في الطريق.
نظرًا لأن لوكاس كان بالفعل في دائرة الضوء ، لم يكن يمانع في البقاء بصراحة مع فريدريك الآن.
لقد تكيف لوكاس بالفعل لتجاهل الأفكار الأخرى. بعد كل شيء ، لديه بالفعل دعم الأميرة.
باستثناء التهكم المزعج لبارث مثل "أوه يا رجل !! ، أنت شخص كبير الآن."
كل شيء آخر كان على ما يرام.
لقد تم تشكيل عقليته بالفعل وقد اعتاد على الأضواء والنظرات.
كان جميع الطلاب يسيرون نحو الوجهة بطريقة منظمة. كان لوكاس يستمتع بالمناظر الطبيعية وهو يسير بخطى ثابتة.
في بداية المسيرة ، كان كل شيء هادئًا ، لكن بعد بضع ساعات بدأ الضجيج عندما تذمر الطلاب.
"فقط كم يبعد هذا المكان."
"اللعنة ، هذا سيستغرق سنوات."
"لا أستطيع المشي بعد الآن."
"لماذا يجعلنا هؤلاء الأوغاد نسير على طول الطريق إلى هناك. ألا يمكنهم ترتيب العديد من العربات لنا إذا كانت الخيول محدودة؟"
حزن وجه لوكاس عند سماع شكاواهم. تباطأت الرحلة السلسة والهادئة وبدأت في الفوضى.
مع تنامي الاستياء بين الطلاب.
"اخرسوا ، أيها الديدان." زأر مدرب في أعلى رئتيه.
"هل تعتقدون جميعًا أننا ذاهبون في نزهة؟ على الرغم من أننا لا نخشى انفاق المال لكن إذا رتبنا عربات لكم ، سوف يفشل السبب ذاته الذي نسعى إليه. فكروا في هذا على أنه درس لتهدئة الذهن."
"إذا واصلت الشكوى في كل مرحلة من حياتك ووصفتها بأنها غير عادلة ، فلن تستطيع أن تنهض أبدًا طوال حياتك."
توقفت أصوات الطلاب عند سماع كلام الأستاذ بعد أن كان كلامه صحيح ولا يستطيع أحد أن يدحضه.
على عكس لوكاس ، كان معظمهم هنا يسيرون كثيرًا لأول مرة في حياتهم. إنهم لا يعرفون حتى مدى سوء الحياة في الزنزانة حيث يتعين عليك البقاء مستيقظًا لعدة أيام دون الحصول على وقت للنوم لمدة ''طرفة عين''.
(يعني ما يكدر ينام في الزنزانة لمدة ثانية)
بعد كل شيء ، الزنزانة هي منطقة معرضة للخطر ، وليس مكانًا تذهب إليه في نزهة.
على الرغم من أن الكثيرين ما زالوا يشتكون ويتذمرون ، إلا أنهم حرصوا على إبقاء صوتهم عند الحد الأدنى.
كان الوقت قد اقترب بالفعل ، لذا قرروا التوقف والتخييم هنا. لديهم أكثر من 100 كم لـيقطعوها لذا اعتقدوا أنه من الأفضل التخييم هنا الليلة.
قام المدرب بمسح المناطق المحيطة للتحقق من وجود أي خطر.
"أخيرًا ، يمكننا أن نرتاح. كنت أشعر بالجنون بشدة وأنا أسافر سيرًا على الأقدام." اشتكى بارث.
نظر فريدريك إلى بارث وهو يشكو. لم يكن هو نفسه في وضع أفضل. لكونه نبيلًا ، فقد استخدم عمومًا السيارات أو العربات. كان المشي لمئات الكيلومترات متعبًا عقليًا حتى لو كان محاربًا من فئة 3 نجوم.
لكنه تفاجأ بملاحظة تعبير لوكاس اللامبالي. لم يكن هناك أي علامة على أي إرهاق أو إرهاق على وجهه. بدا كما لو كان هذا مجرد روتين يومي بالنسبة له.
اعتاد لوكاس إعطاء الأعذار للذهاب إلى وظيفة بدوام جزئي في أيام الأسبوع لإخفاء الأنشطة. لذلك لا أحد يعلم أن تجربة لوكاس في الأبراج المحصنة كانت أكثر من طلاب السنة الثالثة.
تجاذب الثلاثة أطراف الحديث فيما بينهم وهم يعدون خيمتهم.
.....
في اليوم التالي ، استيقظ جميع الطلاب مبكرًا واستأنفوا مسيرتهم.
كانت وجهتهم الحالية هي قرية رومين حيث سيبقون هناك في الوقت الحالي حتى يزيلوا الزنزانة.
تغير الغطاء النباتي المحيط وأصبحوا الآن بالقرب من الغابة في الجزء الجنوبي. كانوا قريبين جدًا من القرية الآن.
بعد المشي المستمر لمدة خمس ساعات من الصباح دون راحة ، وصلوا أخيرًا إلى القرية.
عندما اقتربوا من محيط القرية ، شاهدوا الدخان يتصاعد من القرية من بعيد.
كان أثر الدخان كثيفًا بحيث يمكن رؤيته حتى من مسافة بعيدة.
عند رؤية لوكاس للدخان. بدأ يشعر بعدم الارتياح مرة أخرى.
عندما بدأ المدرب في مناقشة ما يجب فعله .
غرررررووووووووووووو
كررررررششكككك.
جججرررررررررررررررررر.
سُمعت صرخات صاخبة من الوحوش التي هزت المنطقة.
عبس المدرب على سماع صرخات الوحش المفاجئة.
بدأوا يتعرقون وهم يفكرون في أسوأ احتمالات التي سببت ظهور الوحوش.
إما أن يكون هناك استراحة في الأبراج المحصنة أو هناك وحوش من الغابة المحيطة.
الاستراحات المحصنة كابوس يجب التعامل معه.
عندما تدخل زنزانة ، ستواجه الوحوش واحدًا تلو الآخر أو في أسوأ الأحوال ستواجه مئات منها ولكن في استراحة زنزانة ، يتم إنتاج عدد لا نهائي من الوحوش.
بغض النظر عن قوتهم ، كان من الصعب التعامل مع العدد الهائل من الوحوش منخفضة المستوى.
تم تنبيه الجميع عند سماع صراخ الوحش.
"ابقوا على مقربة من بعضكم.و شكّلوا تشكيلة دفاعية." زأر المدرب وهم يناقشون فيما بينهم لاتخاذ الخطوة التالية.
بقي خمسة مدربين لتشكيل خط دفاع بينما سيرافق الخمسة الآخرون الطلاب إلى القرية للإشراف على الوضع في القرية.
"فاليظل الجميع مركزًا. لقد وطأت أقدامنا دون علم منطقة الخطر. من الآن فصاعدًا ، قد يكلفك خطأ واحد حياتك. بدا الموقف خطيرًا للغاية ، لذا استعد عقليًا."
قاد المدرسون المجموعة المكونة من مائة طالب إلى القرية.
قام جميع الطلاب بإخراج أسلحتهم بإحكام. كان الكثير منهم متوترين ومليئين بالقلق. لقد أرادوا أن يصرخوا ويلعنوا حظهم القذر ولكنهم كانوا يخشون أن يجذب صوتهم الوحوش.
"قفوا."
عندما أشار المدرب ، أوقف جميع الطلاب تحركاتهم ورفعوا أسلحتهم واتخذوا موقفا هجوميا. قبل المجيء إلى هنا ، تم تدريبنا بشكل خاص على البقاء في أنواع مختلفة من التشكيلات تمامًا مثل الجنود في ساحة المعركة في أي موقف غير متوقع.
عند سماع أمر المدرب ، تفاعلت أجسام الطلاب تلقائيًا لتشكيل نوع دفاعي من الرماة ومستخدمي الأسلحة بعيدة المدى في الخلف والمدافعين في المقدمة.
ولما كان الطلاب قريبين من التشكيلة ، فقد عبس الطلاب عند دخولهم القرية.
كانت القرية المزعومة في حالة خراب بالفعل مع الغبار المتطاير من الحطام وأحرقت النيران بعض المنازل.
علاوة على ذلك ، كان الموت الأكثر بشاعة.
موت القرويين الأبرياء. لقد غمر الدم التربة بالجثث الملقاة هنا وهناك والتي بدأت بالفعل في التعفن.
بعض الجثث كانت مفقودة من الجزء العلوي من الجسم في حين أن البعض الآخر فقد أطرافهم قليلة ، وبعض الجثث تم سحقها في عجينة اللحم.
سقط بعض الطلاب على ظهرهم بينما كانت أرجلهم ترتجف من الخوف. حتى أن البعض بدأ في البكاء غير قادر على معالجة مشهد هذه الصورة المرعبة للعقل من الجثث الموضوعة في العراء مع عدم وجود أحد لدفنها.
"بلووررغغ".
"ارغككخج".
بدأ العديد منهم في التقيؤ وأفرغ معدتهم.
حتى فريدريك وبارث تأثروا برؤية هذا النوع من الأشياء.
على الرغم من أن لوكاس بدا هادئًا من الخارج ، إلا أن داخله كان في حالة اضطراب. على الرغم من أنه اعتاد على ذلك ، إلا أن رائحة الجثة المتعفنة الملقاة في العراء كانت مقززة للغاية ، إلا أنه كان يبذل قصارى جهده بالفعل لمنع نفسه من تقيؤ.
لكنه كان لا يزال يعبث ويدير دماغه بأقصى سرعة ويفكر فيما حدث وما هو نوع الوحوش أو الوحش الذي هاجم القرويين.
كما يقول المثل "اعرف عدوك قبل أن تقاتل."
كان عليه أن يكتشف نوع الخصم الذي سيواجهه حتى يتمكن على الأقل من التفكير في إجراء مضاد لهزيمتهم في حالة الطوارئ.
عند رؤية القرية بأكملها تتحول إلى المقبرة ، يجب أن يكون عدد الوحوش مرتفعًا جدًا.
"من يدري ، قد يكون هناك وحش مختبئ داخل المنازل في انتظار كمين. '' فكر لوكاس.
"اضبط نفسك." زأر المدرب.
قال أحد المدربين "كما قلت من قبل ، لا تفقد رباطة جأشك. ابق على مقربة ، نحن سوف نذهب إلى الداخل لنلقي نظرة لمعرفة الموقف".
"حافظ على التشكيل وبغض النظر عن سبب لا تكسر التشكيل أبدا."
"فريدريك وتشارلز سيقودان المقدمة مع ثلاثة منا. روز ، ستبقى في مركز التشكيل. مع مهاراتك الطويلة المدى والمتفوقة في الرماية ستكون في حالة تأهب. لوكاس وبارث ستكونان في الخلف. كل نجمتين تطوقان المحارب ذو النجمة الواحدة ". أعطى المدرب سلسلة من الأوامر مثل محارب قديم في الحرب.
صرخ "الجناح الأيمن والأيسر يتحركان".
أومأ الجميع وتحركوا لتولي مناصبهم.
أثناء تحركه إلى الخلف ، فكر لوكاس في متى جذب انتباه المدربين له.
"أعتقد أن حكاية هزيمتي لـ شخص ذو 3 نجوم وأنا نجمتين قد انتشرت على نطاق واسع في الأكاديمية." تنهد لوكاس.
لم يكن لوكاس مخطئًا تمامًا .. بعد أن قاتل لوكاس في اختبار لدخول نادي السيف ، بدأ الكثيرون يعتقدون أنه جاء من خلفية سرية ، وقد تعززت الشائعات عندما أصبح رئيس خدم للأميرة واعتقد الكثيرون أنه كان سلاحًا سريًا تم طرحه من قبل أفراد العائلة المالكة وأصبح على الفور ضجة كبيرة بين جميع الطلاب في الأكاديمية.
--------------------
رأيكم بالفصل🤍
طبعا الاحداث ولعت ههههه
احم طبعا في شخص أسمه
"
محب للاساطير "
نشر صور الشخصيات في التعاليق الي يحب يشوف الصور يكون في تعاليق الفصل رقم. 999
أحم هذه صور
بــارث لما يكون يعذب شخص
وهذه عندما يكون غبي هههه
